لكم آل الرسول جعلت ودي

لكُمْ آلَ الرَّسولِ جعلتُ ودّي

وذاكَ أجلُّ أسْبابِ السَّعادَهْ

وَلَوْ أَنّي اسْتَطعتُ لَزِدْتُ حُبّاً

ولكِنْ لاَ سَبيل إلى الزِّيادَهْ

أعيشُ وحبُّكُمْ فَرضِي ونَفلي

وأُحْشَرُ وهو في عُنقِي قِلادَهْ

أنَاضِلُ عَنْ مكارِمِكمْ لأَنّي

كريمُ الأَصْلِ ميمونُ الولادهْ

أظلُّ مجاهداً لحَليفِ نَصْبٍ

أَضَلّ بِبغْضِكم أبداً رَشَادَهْ

فإن أَسْلَم فَأجْرٌ لَمْ يَفتْنِي

وَإنْ أُقْتَلْ فتُهْنُيني الشَّهادَهْ