- Advertisement -

ما لي وللافتقار في بلدي

ما لي ولِلاْفتقار في بَلَدي

أُفٍّ لِدهرِي وعيشيَ النَكِدِ

قَدْ ركبتنيَ الديونُ واشْتملَتْ

عَلَى فؤادي بالهَمِّ والكمدِ

وكان صَدْري من قبل ذَا سِعةٍ

فَضَاقَ صَدري لِضيقِ ذَاتِ يدي

قَالوا تَلَطّفْ واحْتَلْ فقلتُ لهمْ

قَلَّ اصْطِباري وخانني جَلَدي

وليس يُغْني شَيئاً دَهَا ثُعَلٍ

والمالُ مِنّي في جَبْهةٍ الأسدِ

وبعد ذَا كلَّه فَلي ثقَةٌ

وحُسنُ ظنٍّ بالواحدِ الصَّمدِ

فَهو الَّذي بالأنَامِ قاطِبةً

أَشْفقُ مِن والدٍ على ولَدٍ

- Advertisement -

- Advertisement -

اترك تعليقا