مجيئك يا صدر الأفاضل نعمة

مجيئكَ يا صدر الأفاضل نعمةٌ

لِخَالِقنا في مثلها نُكثْر الحمدا

ولو أنني أسطيع سعياً إليكُم

سعيتُ على عيني ولكنّها رَمْدا

لقد أنكرتْ طعمَ الهدوِ فَصِرت مُذْ

ثلاث ليالٍ لا أقرّ ولا أهدا

جَعَلْنَ على إنسان عيني غشاوةً

وصيّرن ما بيني وبين الورى سُدا

وأهدِ إلى العبدِ الدعاء فإنّه

إلى صاحب الآلام أحسن ما يُهدَى

عليك من الله العَلي تحيّة

تفوحُ فيحكي نشرها المسك والنَّدا