من علم اللفظ سحر الناظر الساجي

من علْمَ اللَّفظَ سِحرَ النَّاظِرِ السَّاجي

وصاغَ تحتَ الطُّلَى حُقَّين من عاجِ

ومن أقامَ قضيبَ البانِ مُنتصباً

على كثيبٍ من الأردافِ رجراج

وأطلعَ البدر من لألاءِ غُرّتِها

يضيءُ في جنح ليل الطرّةِ الدّاجي

لِلّهِ ما حازَ ذاك القدُّ من هَيفٍ

وذلكِ الخدُّ من حُسْنٍ وإبهاجِ

شَمسٌ تَنقُل من أَحْشاءِ من فتنَتْ

من الأنامِ بأَفلاكٍ وأبراج

فلا تَسَلْ كم سبَتْ وجداً وكم قتلَتْ

يَومَ الفراق ولكِنْ سَلْ عن الناجي