وأشكو إلى المولى جوى عن أقله

وأشكو إلى المولى جوىً عن أقلِّه

يضيق لعمري البرّ أجمعُ والبحرُ

أعلّل مقروحَ الفؤادِ بذكركُم

فهل مرّ لي يوماً ببالكُم ذكرُ

ولم أدرِ إذ زمَّتُ ركائب بينِكُمْ

وقد خانني في ذلك الموقف الصّبرُ

أهل ما أراه الموتُ أو حادث النوى

وهل هو شوقٌ بين جنبيِّ أم جمرُ