وألجأتني تصاريف الزمان إلى

وألجأتني تصاريفُ الزّمان إلى

جميلِ رأيِكَ والمعروف من شيمِكْ

ولا وسيلة لي أُدْلي إليك بها

إلا رَجائي وتعويلي على كرمِكْ

حاشاك يا كعبةَ المروفِ أن فتىً

يخشى الزّمان وقد وافى إلى حرمِكْ

لا غرو أنّا وجدنا كلّ مكرمةٍ

تُروَى لِسيفك أو تُعزَا إلى قَلَمِكْ