وسارق لمعاني الشعر من لي لو

وسارقٍ لِمعَاني الشّعر مَنْ ليَ لَوْ

رأيتُ أشلاه في أظفار ذي لُبَدِ

لوِ أنَّ مَن نَظَم المعنَى تصوَّرَهُ

شِبلاً لأَخرجَهُ مِن غابةِ الأسدِ

أهيّنٌ أنّ معنىً بتّ أَنْظمُهُ

ما دارَ قبليّ في فِكْرٍ ولاَ خَلَدِ

أَحدو إليهِ القَوافي العُونَ وهيَ إذاً

ما بَيْنَ مُقْتربٍ منّي ومُبْتعدِ

وبعتُ من أَجْلِه نَومي ويأخذُه

مَنْ نَامَ عَنْ تعبي فيهِ وعَن سَهَدي