وما زال منكم حيث حل ركابنا

وما زال مِنكم حيث حلّ ركابُنا

فتىً ماجدٌ يجري على حكمِه الدّهرُ

فلا زلتم آل المطهر إنّما

بكم تُدفَعُ البلوى ويُستدفع الضرُّ

ملكتُم رقابَ العالمين بجودكم

وإحْسَانكم حتى اسْتَوى العبد والحُرُّ

ألا في عُلاكم فلْيقُلْ كلّ قائلٍ

ففيكم لعمري يحسنُ النظمُ والنثرُ