ومشبب بالرقمتين وحاجر

ومشبّبٍ بالرَّقْمتين وحاجرٍ

وبرامةٍ دَعْني وما لا أعرفُ

شبّب بحدّه أو فَدَعْ فهي التي

أَضْحتْ بأنواع المحاسِنِ تُوصفُ

من أينَ تَلْقى مثل حدة أنْبِني

هيهات مِثلُ جَمالِها لا يُعرفُ

ما شِعْب بوان النضير نظيرُها

في الحُسْنِ لو أنّ المخالِفَ يُنصفُ

والصُّغد يوماً لو حكاهَا بَهجةً

نادتْه حَسبْك أيها المتكلّف