يا حبذا يومي بحده

يا حبذا يومي بحَدّه

وبُرودُ عَيْشي مُستجدّهْ

والغيمُ قد نشرتْ يدا

هُ على رقيق الأفقِ بُردَهْ

وعيون نَرجسها المراضُ

تنبّهتْ مِن بعدِ رَقْدهْ

والأقحوانُ غُصونُه

نحو الحدائق مُستمدّه

وزهوره تحكي الثغورَ

مقبلات فيه ورده

وترى البنفسجَ والشقيق

الغضّ والريحان عنده

فاغنمْ بها صفو المعيشةِ

فالنوائب مستعدّهْ

صفو المعاشِ كما علمتَ

من العواري المستردّهْ

فَالْعيشُ مُقْتبلُ الصِّبَا

والعُمرُ لَمْ يَبْلُغْ أَشُدَّهْ