يا كعبة الحسن التي

يا كعْبَةَ الحُسنِ الّتي

حَجّي إليْها واعْتمارِي

يا جُنّةَ الخُلدِ الّتي

لم ألقَ منها غير نارِ

يا رَبْرَبَ الحسْنِ الذي

خضَعَتْ له الأسْدُ الضواري

يَهنيكَ عزّك إنّني

في قيدِ ذلٍّ وانكسارِ

لَو أنَّ لي بكَ قوّةٌ

لأخذتُ من عَينيك ثاري

لكِنْ هواك عليّ جَارَ

وهدّ أرْكان اصطباري