يا مبتدي ظلمي ستلقى

يا مُبْتدِي ظلْمي سَتلْقى

غِبّ صنعك في ابتدائكْ

كُن كَيفَ شئت قَد اتّكلتُ

على النَّوائب في جزائكْ

قد كنتُ أَهْوى القربَ منكَ

قليلَ صبرٍ عَن لِقائك

إذ كنتَ تَسْعى في رِضايَ

وكنتُ أسْعَى في رِضائِك

حتّى تغيَّرَ منكَ مَا

قد كنتُ أعهدُ مِن وفائكْ

وثناكَ صرفُ الدهرِ عَنْ

ودّي وكدّرَ مِن صفائكْ

فالآن قد أَبحتُ أَطلبُ

مَن يُخلِّصُ مِنْ إخائك

ولَسَوف تَطلبُ صُحبتي

فأقول مُتْ بوخيمِ دائكْ