يا معشر النصاب لا نلتم غدا

يا معشرَ النَصّاب لا نِلتمْ غداً

مِنْ رحمة اللهِ العَليّ نَصيبا

كم ذا إلى آل النبيّ محمدٍ

أَضْحتْ عقاربكم تدبُّ دبيبا

عَمداً تناسيتُم مقالةَ أحمدٍ

إذ قامَ في يوم الغديرِ خطيبا

الحقّ مُتّضحٌ ولكنّ الشّقا

أَعْمَى بصائِرَ منكُم وقلوبا

والنصّ مثلُ الشمسِ لا يَخْفَى ولا

يضْحي بغيمِ عنادِكم محجوبا