يقبل الأرض إعظاما وإجلالا

يقبّل الأرضَ إعظاماً وإجْلاَلا

صبٌّ تَحمَّلَ مِن هجرانِكمْ مَالا

أنكرتُمُ حالَهُ مِن بعد مُعْرفةٍ

بهِ وكيفَ وقَدْ مَيّزّتُم الحَالاَ

يُخْفِي الأَسَى ولسان السّقم يُظْهرُه

والدَّمعُ يضربه في النّاسِ أمثالاً

اللهَ في مغرمٍ أنْحَلْتموهُ أسىً

ما حَافَ عن ودكم يوماً ولا حالا

ما زالَ يندبُ مُذْ زُمّتْ ركائِبْكم

مَنَازِلاً أَقفرتْ منكم وأطْلالا