أسد الدين والنداء لغيرا

أسدَ الدين والنِّداءُ لِغَيْرا

نَ مَنيعِ الحِمى جَزيلِ النَّوالِ

كاشف الأغْبرينِ حربٍ وجدبٍ

بين صُفْرِ اللُّهى وبيض النِّصالِ

والذي تكْرهُ الغُمودَ ظُباهُ

فالغُمودُ الطُّلى بيومِ النِّزالِ

وَصَلَ الأشْقَرُ الكريمُ على ما

أنتَ فيهِ منْ فادِحِ الأثْقالِ

فارِهاً زانَهُ التَّبَرُّعُ والإِفْضالُ

فيه من غيرِ ذُلِّ سُؤالِ

فبعثْتُ المَديحَ نَشْرَ رِياضٍ

مُطِرَتْ بالغُدُوِّ والآصالِ

لِرَزينٍ في حَبْوَة السَّلْم ثبْتٍ

وجَريءٍ في الحربِ تحتَ العَوالي