أنت نجم الدين في أهل التقى

أنت نجمُ الدِّينِ في أهلِ التُّقى

مُشْرِقٌ عالٍ بهيجٌ في النَّظَرْ

فإذا صَرَّحَ مَحْلٌ عارِقٌ

كُنتَ يا يزْدَنُ نجماً لِلْمَطَرْ

فالتُّقى ثُمَّ النَّدى قد شَهِدا

أنَّكَ الطَّيِّبُ خُبْراً وخَبَرْ

هامةُ الفارِسِ أوْ لَبَّتُهُ

شاكياً رُمْحِك والعَضْبِ الذكَر

فَهناكَ الصَّوْمُ والإِفْطارُ ما

غَرَّدَتْ وَرْقاءُ طيرٍ بسَحَرْ