إذا أسبل الصوب اليميني أنبتت

إذا أسْبل الصَّوبُ اليَمينيُّ أنبتتْ

هوامِدُ أرض اللّه وانْهزَم المحْلُ

طليقُ المُحَيَّا مِنْ مَعَدٍّ كأنما

عَزائمُه في كلِّ رائعَةٍ نَصْلُ

يُبيحُ القِرى والعامُ أغْبَرُ قاتمٌ

ويحمي الحمى والخيل كالحةٌ قُبْل

يُجنِّبُ أعْذارَ الزَّمان ضيوفَهُ

حياءً ويمْري دَرَّ نائلِهِ العذْل

وإِنْ فاخرتْ عُلْيا كِنانةَ سَرَّها

بأنْكَ شِهاب الحضرتين لها نجْلُ