إذا ما اجتهاد المرء لم يك نافعا

إذا ما اجتهادُ المَرْءِ لم يكُ نافِعاً

بشَيءٍ فترْكُ الاجتهاد من الحزْمِ

وراحَةُ منْ لم يستفدْ بعَنائهِ

مُراداً منَ الأيام أوْلى من الهَمِّ

وما وقْعُ أطرافِ الأسِنَّة والظُّبى

بأوجعَ من تقديم جهلٍ على عِلْمِ

فلا تعْتَبنَّ الدهر حُرّاً رأيْتَهُ

حَرون السَّجايا إِنْ رأى سائق الظُّلم