إذا ما النجار الزينبي تكاثرت

إذا ما النِّجار الزَّيْنَبِيُّ تكاثَرَتْ

مَماجيدُهُ واسْتَوْثَجَ الحَسَبُ العِدُّ

تَهَلَّلَ وجْهُ الفَخْرِ منْ طَرَبٍ به

وشُدَّت عُرى الإسلامِ وابْتَهَجَ المَجْدُ

سِراع القِرى والنَّصْر في الصُّبح والدُّجى

إذا خامَتِ الأبْطالُ وامْتَنعَ الرِّفْدُ

يُلاحظُهُمْ محْلُ السِّنينَ فينْجلي

وتذْكُرُهُمْ نارُ النِّزالِ فتَشْتَدُّ

وزادَاهُمُ حَظاً مِن المَجْدِ والعُلى

أبو أحْمَدٍ لا زالَ حِلْيَتُهُ الحَمْدُ

يَصونُ النَّدى عنْ مِنَّةٍ ووَسيلةٍ

ويكْرُمُ منْ أنْ يسْبِقَ الكَرَمَ الوعْدُ