إن الأمير شهاب الدين غرته

إنَّ الأمير شهاب الدين غرَّتُه

تهدي الهُداةَ ونجم الليل مستترُ

من معشرٍ إنْ رضوا فالناس قاطبةً

ترضى وإنْ سخطوا فالحبل منتشر

قد كان يجمعنا منْ كان أعْهدهُ

من حُسن عهدٍ به الأيامُ تفتخرُ

وما عرَفْتُ لقطْعِ البرِّ سابقَةً

فهل يَصُحُّ لنا ذنبٌ فيُغْتفرُ

فإن تكنْ مُحكماتُ الودِّ سابقةً

فصاحب السر فيما بيننا عُمَر

قد صحَّ من بعد ذا ما قيلَ في مثلٍ

وتُذْنبون فنأتيكمْ ونعتذرُ