اعيذ الجراز العضب أمهت غروبه

اُعيذ الجُراز العضب أمهت غروبَه

مساعي عُلاه لا أكفُّ الصَّياقلِ

وحافل جوْنٍ لا يزالُ بلامِعٍ

من البِشرِ يزوي كل جدب وما حل

بألطاف رب العرش من كلِّ نَبْوةٍ

يعوق أذاها كلَّ ماضٍ وهاطلِ

وما السيف والوطْفاءُ اِلا كنايةٌ

عن الصدر تاج الدين ربِّ الفواضلِ

فتى الحيِّ أما بأسه فلنُصرةٍ

وعونٍ وأما مالهُ فلِنائلِ