الحمد لله الذي نصر العلى

الحمدُ للهِ الذي نصرَ العُلى

بعد التَّخاذل في الوزير الفاضلِ

وأماتَ نفس الجور لما أن فشتْ

فينا بعاطفة الكريم العادلِ

وأضاء ليل الحظِّ بعد ظَلامهِ

بأغرَّ فَضْفاضِ الرداءِ حُلاحِلِ

وأعادَ نقص المجد فضْلاً كاملاً

لمَّا تحلَّى بالكمالِ الكاملِ

حامي ذمار الجار قبل صَريخهِ

مُولي مكارمهُ بغير مُسائل

جبَلُ احتمالِ أو رياحُ عزيمةٍ

في يوم أنديةٍ ويوم جَحافلِ

حازَ الثَّناءَ مُجَمِّعاً أشْتاتهُ

بالحزْم من أفعاله والنائلِ