الله جارك من أخي شرف

اللهُ جارُكَ من أخي شَرَفٍ

في كل مسعاةٍ له شَرفُ

تجلو ظَلامَ الخطِّ أنعُمُه

وتَضيءُ من قسماته السُّدفُ

مُتخمِّطٌ للعارِ يَشْنؤهُ

وبه الى حبِّ العُلى كَلَفُ

وافٍ بوعدِ الخير يُنْجزُه

ومع المواعيدِ المَطْلُ والخُلفُ

أخْلاقُه وندَى أنامِلهِ

غيثٌ يسُحُّ وروضةٌ اُنُفُ

لثنَائِه الأعمارُ خالدةٌ

ولِمالِه بنوالهِ تَلَفُ

ضخْمُ الدَّسائعِ في صوارمه

ورماحِه ويَراعهِ هَيَفُ

فالطِّرْسُ والبيداءُ مِلْؤهُما

خيْلٌ تكُرُّ وأسْطُرٌ تَجفُ

تاجُ الملوكِ غَمامُ أنْمُلهِ

هامٍ فلا قَزَعٌ ولا صلفُ

قد أكثرَ المُدَّاحُ اِذْ مَدحوا

واِخالُهمْ وصفوا وما وصفوا