تجري السوابق للغايات محرزة

تجري السوابقُ للغايات مُحْرزةً

ونُصْرةُ الدين إسماعيلُ واهِبُها

تعلَّمتْ سبْقهُ في كلِّ مكْرُمةٍ

فمن ينالُ مَداها أو يُغالبُها

صفْو المكارمِ وهَّابٌ على عُدُمٍ

إذا سماءُ النَّدى ضنَّتْ سحائبُها

وضاربُ الخيل هَبْراً في جماجمها

إذا الصَّوارمُ خانَتْها مَضاربُها

وبين عوْفٍ ووَرَّامٍ مفاخِرُهُ

وضَّاحةٌ حينما تُتْلى مناسِبُها

أرسلْتَها بالنَّدى والجودِ مُبتدئاً

حمراءَ يُزْهى على الجوزاء راكبها

فلم أجدْ من جزاءٍ غيرَ قافيةٍ

تَفْنى الليالي ولا تفْنى مناقِبُها