تصامم السمع عن نصر ومصرعه

تَصامَمَ السَّمْعُ عن نَصْرٍ ومَصْرَعِه

والعَيْنُ لم تُغضِ لكنْ دمْعُها جارِ

كَذَّبتُ شَيْطانَ ناعِيهِ وصَدَّقَهُ

عِلْمي بإِقْدامِ لَيْثٍ منه كَرَّارِ

وغالَطَ النَّفْسَ إِشْفاقي فصَرَّحَ لي

تَشْميرُهُ للرَّدى منْ خشْيةِ العارِ

نَعَوا وَشيكَ القِرى في كُلِّ مُجْدبَةٍ

يُغْني سَنى الوَجْه منهُ عن سنى النَّارِ

يَحْمي ويَقْري لدى حَرْبٍ ومَسْغَبةٍ

أبو الفُتوحِ فنِعْمَ المانِع القاري

سَمْحُ السَّجايا يُحِبُّ النَّاسَ كُلَّهُمُ

مُسْتَحْصِدُ الوِدِّ وافٍ غيرُ غَدَّارِ