تنبو الظبى والقنا حينا وآونة

تنْبو الظُّبى والقَنا حيناً وآوِنَةً

والصاحب الصدر ماضي العزم قصَّال

وتبخلُ السُّحْبُ بالجدوى ونائلُه

في العسر واليسر هامي الصوب هطَّالُ

خِرْقٌ إذا نزل العافونَ منزلَهُ

فالجدب أوْطَف والغسَّاق سلْسال

لا يطَّبيهِمْ وإنْ حَنُّوا لأرضهُم

إلى مواطنهم والأهلِ تَرْحالُ

يحمي ويقْري فذو خصبٍ به مرحٌ

وتائهٌ من رفيعِ العِزِّ مُخْتالُ

يستأسدُ الجارُ والضِّيفانُ عائمةٌ

فعندهُ منهما نونٌ ورِئبالُ

إذا سنى نارِه أعْلاهُ جاحِمُهُ

عادَ الثَّقالُ المُعنَّى وهو شِمْلالُ

مَسَرَّةً بعَمِيمِ الجودِ ذي خطرٍ

يحيا بإحسانه جُرْدٌ وآبالُ

حوى العُلى عضد الدين الكريمُ ثناً

رواتُهُ ضاعِنو سَفْرٍ وقُفَّالُ

زَوْلٌ تُرَنِّحُ عِطْفيهِ مدائحُه

كأنما الشعرُ في عِطفيهِ جِرْيالُ

إذا تُفاخِرُهُ الأجوادُ يوم نَدىً

فالصاحب البحر والأجوادُ أوشالُ

فهُنِّيَ العيدُ والأيامُ قاطِبَةً

بقاءَهُ ما جرى بالمَهْمَهِ الآلُ