جزيت نجيب الدين خيرا وانني

جُزيتَ نجيب الدين خيراً وانني

بأفصح شكري ما حيْتُ مُثيبُ

فما كلُّ منْ صاغ القوافي بمُفلقٍ

ولا كلُّ من يُدعى النَّجيب نجيبُ

تفارط قبل الشَّيْم صوبكَ ساكِباً

وأقبلْتَ من قبلِ النِّداءِ تُجيبُ

وقمتَ بنصري حيث لا السيفُ ناصر

حميٌّ ولا رأيُ اللَّبيبِ مُصيبُ

فنعم الفتى عبد الجليل هو الذي

إِلى الفخر والمجدِ الأثيلِ حبيبُ

هُمام لبيقُ العِطف سامٍ إِلى العلى

عتيقٌ كريمُ الحِلْمِ وهو عَزيب

يفلُّ جيوش الخطب وهي كثيفةٌ

ويُنبتُ قاعَ الحيِّ وهو جَديبُ