حفلت بما شادت قريش من العلى

حفلتُ بما شادتْ قريشُ من العلى

وما شادَ مني دارمُ بن تميمِ

لمجدُ الوزير الزَّيْنبيِّ مُحَلِّقٌ

على ما مضى من حادثٍ وقَديمِ

أشمُّ كصدرِ السَّمْهريَّةِ شأنُه

حياةُ سَؤولٍ واصْلامُ خصيمِ

يضُمُّ أجيجاً منْ ضِرامِ أُبِيَّةٍ

إلى لُطفِ أخلاقٍ كمرِّ نَسيمِ