حمدت اصطباري اذ جرى بي إلى مدى

حمدتُ اصطباري اِذ جرى بي إلى مدى

أراني ضياء الشمس بعد غُروب

وأيقنتُ أن الصبَّر أكرمُ نجدةً

على الشرِّ من شخت الغرار ضروب

وما هي اِلا شمس مجدٍ وسُؤددٍ

تبلَّجُ عن طلق الجبينِ وهوبِ

فتى الخير سعد الدين يحمي نَزيلَه

ويُمطرُ بالنَّعماءِ كلَّ جَديبِ

وبي بُرحاءٌ كالسِّنانِ وهِزَّةٌ

اليك وباغي المجدِ غيرُ كَذوبِ