رعى الله نجرا خالديا تشعبت

رعى اللّهُ نجْراً خالدياً تَشعَّبَتْ

أرومَتُه عن كابرٍ بعد كابرِ

حَوى بين نُوشَرْوانهِ ومحمَّدٍ

جوامعَ أشْتاتِ العُلى والمَفاخِرِ

وجاء جلالُ الدين أمْنَع نجْدَةً

إذا أحجمت نفس الكَمِيِّ المُغامِر

فتىً لا يحُلُّ الضَّيْمُ عَقوةَ جاره

ولا يحتمي أعْداؤهُ بالعَساكِرِ

ولكنَّهُ إِمَّا صَديقٌ مُسامحٌ

وإمَّا عدوٌّ طاعِنٌ في الحَناجِرِ