سعد الزمان وكل موسم غبطة

سعِدَ الزمانُ وكل موسم غبطةٍ

مأثورةٍ بالصَّاحب بن الصَّاحبِ

ببهاءِ دين اللّهِ والنَّدُسِ الذي

وقفَ الثراءَ على ندىً ورغائبِ

نشوانُ من ذكر العلاء كأنما

في كل منقبةٍ مُدامةُ شاربِ

تُربي على الطَّود المُنيفِ أناتُه

ويفوقُ حدَّ صوارمٍ وقواضِبِ

ويبيتُ منهُ جارهُ وضيوفُهُ

رُغداً وأمْناً في حمىً ومَلاعبِ

بممدَّحٍ لا يُستزادُ بمدحهِ

صَفْوِ الخلائقِ سالمٍ من عائِبِ

بفتىً أبَرَّ على الصباحِ نِجارُه

وازداد اِشْراقاً بفخرِ مكاسِبِ