ضروب بحدي رأيه وحسامه

ضروب بحدَّيْ رأيهِ وحُسامهِ

عزائمُه مطْرورةٌ وصَوارمُهْ

فللخطبِ ما تُثنْى عليه ضُلوعهُ

وللحرب ما تُلْوى عليه براجمُهْ

كأنَّ سَنا البرقِ اليمانيِّ وجْهُه

اذا ما اسْتهلَّتْ للعُفاةِ مكارمُهْ

يرى الوعر سهلاً في المساعي إِلى العلى

مغارمُه في المأثُراتِ مَغانمهْ

أنامِلُهُ في المُجْدباتِ لآمِلٍ

غمامِ ندىً لا يُكذب الدهر شائمه

فتى الحيِّ أما فتكهُ فهو مُعْلَنٌ

مُبينٌ واما جودُه فهو كاتمهْ

يزيدُ على عَجْمِ الليالي صَلابةً

اذا النِّكس خارت في الخطوب معاجمه

وزيرٌ غَدا اِحسانُه مُتَرادفاً

فأيَّامُه رَزَّاقَةٌ لا مواسمُهْ