عجبوا لعلمي كيف أكتمه

عجبوا لعلمي كيف أكْتُمهُ

والشِّعْرُ عني سائرٌ يسْري

فأجبْتُهمْ لم أخْفِهِ عَبَثاً

لكنْ لمَعْنىً غامِضِ السِّرِّ

أجْمَمْتُ عِلم الدين عن طل

ب الدنيا حِذارَ تضاعُفِ الوِزْرِ

ورأيتُها خُدَعاً مُزَخْرفةً

فطلبتُخت بزخارفِ الشِّعْرِ