عجب العاشقون إذ راح عندي

عجب العاشقون إذ راح عندي

غزلٌ موجزٌ وشوقٌ طويلُ

قلت لا تعجبوا فربَّ صَموتٍ

وهو بالحال والفؤاد قؤولُ

إنَّ شرح الإسلام جمٌّ لِواعٍ

وعليه الخفيفتانِ دليلُ

يا كمال الدين المقالةُ تُغني

ك وللعذر في ذراكَ قبولُ

أنت في الخطب جُنَّةٌ تمنع الخطْ

بَ وفي العزْم صارمٌ مسلولُ

رأيك الباسل المقَحِّم في الحر

بِ وقد أحْجَم القَنا والنُّصولُ

تختشي بأسك النفوس فإنْ صَرَّ

حَ جدبٌ فجودكَ المأمولُ

أنت عِيدُ العُلى فهُنِّيتَ بالعي

دِ وكلٌّ بوضعهِ مأهول

غير أن السرور منك مُقيمٌ

وهو يومٌ في العام ثُمَّ يزولُ