فصبح الوصل وضاح

فصُبحُ الوصلِ وَضَّاحٌ

وليلُ الهَجْرِ ديْجورُ

حسَوْا كأس الهوى صِرْفاً

وشِرْبُ الصِّرْفِ تغريرُ

فأضْحى الطَّربُ المُسْرو

رُ منها وهو مخْمورُ

أرى الدُّنْيا حُظوظاً

قُسِّمتْ والحَظُّ تقْديرُ

فمَرْزوقٌ ومحْرومٌ

ومأجورٌ ومَوزورُ