قرى في حياض المجد عد فخاره

قَرى في حياض المجد عِدُّ فخارهِ

فروَّى قُلوباً بالثَّناءِ وألْسُنا

وفاخرهُ أهل العُلى فغدا له

أجَلُّهمُ يومَ التَّفاخرِ مُذْعِنا

وعاد زمانُ الفضل صُبْحاً بجوده

وقد كان لولا جودُه العُمرَ موْهنا

ولو أنَّ للعلياءِ فيالناس معْدِناً

لكانَ لها دون العشائرِ مَعْدِنا

يفوقُ نميرَ الماء ليناً ورِقَّةً

ويفضلُ في البأس الصَّوارم والقنا

يهونُ عليه في العُلى بذلُ مالِهِ

ويعلمُ أنَّ الحمد لا النَّشب الغِنى

بنى للوزير الزَّينبيِّ جدُودُه

ولم يكْفهِ حتى أنافَ على البِنا