كيف الرقاد ولات حين رقاد

كيف الرُّقادُ ولاتَ حين رُقادِ

رَحَلَ الشَّبابُ ولم أفُزْ بمرادِ

هِمَمٌ عن الغرض المُحاوَل بُدِّلتْ

أمَلاً فَبدَّلَتِ الكَرى بسُهادِ

سِيَّانِ مُعْتلجُ الحِمامِ وحسْرةٌ

ضربتْ وجوهَ العَزْم بالأسْدادِ

إنَّ المَعالي حالَ دونَ بُلوغِها

عَدمُ الثَّراءِ وقِلَّةُ الإِنْجادِ

فعلى العراقِ كآبَةٌ منْ مُغْرَمٍ

جعل الضُّلوعَ ركائبَ الأحْقادِ

يُبْدي حَفائظَهُ وليس بحاصِل

إلاَّ على الإِبْراقِ والإِرْعادِ