لقد غنيت بالقيل من آل هاشم

لقد غنيَتْ بالقَيْلِ من آل هاشمٍ

قرين العُلى عن كل عْمروٍ ومالك

فأضحتْ يودُّ الروض لو خطرت به

وغُدر الفلا لو خُضنَ خوضة سالك

حَسون الكرى رِيّاً بأرغد منزلٍ

فاُنْسين منهال اللِّوى والدَّكادكِ

هجرن سوى نادي الوزير وجودهِ

من الناس هجر الغانياتِ الفَواركِ

جنابُ جوادِ اِن ألَمَّتْ شديدةٌ

من المحْلِ غفَّارُ العظيمةِ فاتكِ

يُشاركهُ عافوهُ في صفْوِ مالهِ

وليس له في مجدهِ من مُشاركِ

مَريرُ القوى صعب المقادة في العِدى

على أنه في الودِّ سَهْلُ العرائكِ