لك الله ما لاح الصباح وعزت ال

لكَ اللّهُ ما لاح الصباح وعزَّتِ ال

رِّماحُ وطارتْ بالكُماة السوابق

فانك اذْ خامَ الرَّعاديدُ مُقْدِمٌ

وانك اذْ تعْيا الماولُ ناطِقُ

غَمامُ عُلاً للمعْتَين وللعِدى

فمنه النَّدى مُسْتهطلٌ والصواعق

تَذِمُّ العِشارُ الكومُ سوء مبيتها

لديه ويُثْني بالمكارمِ طارقُ

يلوذ به في الخطب والجدب ما انتدى

رَهوبُ الردى والمرملون الدَّرادِقُ

ويسلو الهوى أهل الصَّبابة بوهةً

وأنت ولوعٌ بالمكارمِ وامِقُ

بقيت ولا زلَّت بك النَّعلُ في العُلى

لحفظ الندى والجود ما ذرَّ شارق