لما غدا بهروز متقيا

لما غَدا بِهْروزُ مُتَّقياً

ربَّ العُلى في السر والجهرِ

ألقى عليه من مهابتهِ

سِراً مُطاعَ النَّهي والأمْرِ

فنجاحُهُ في كل مُطَّلَبٍ

فرضٌ على الأيام والدهرِ

فعلامَ يُعجبُ من سعادتهِ

في سدَِّ ماءٍ جاءَ أو حَفْرِ

وهو الذي سنَّتْ خلائقهُ

لينَ الثَّرى وقَساوةَ الصَّخرِ

فإذا تنكَّر فهو صُمُّ صَفاً

ولدى الرضا مُتهلِّلُ القطْرِ

فحمى أبا الخير المُجاهد من

حلاَّهُ بالمعروفِ والنَّصْرِ