ماذا أقول إذا الرواة ترنموا

ماذا أقولُ إذا الرُّواةُ تَرَنَّموا

بفصيحِ شِعري في الإِمامِ العادِل

واستحسن الفُصحاءُ شأنَ قصيدةٍ

لأجَلِّ مَمْدوحٍ وأفْصحِ قائِلِ

وترنَّحَتْ أعْطافُهُمْ فكأنما

في كُلِّ قافيَةٍ سُلافَةُ بابِلِ

ثُمَّ انْثنوا غِبَّ القريض وصنْعِه

يتَسائلونَ عنِ النَّدى والنَّائلِ

هَبْ يا أميرَ المُؤمنين بأنَّني

قُسُّ الفَصاحةِ ما جوابُ السَّائل