ما كان للعين ذنب تستحق به

ما كان للعين ذنبٌ تستحقُّ به

حِرْمانَ رؤيتكْم والدارُ عن أمَمِ

سوى اقْتصارٍ على دمعٍ ببُعدكِمُ

وكان أجدر شيءٍ لو جرتْ بدَمِ

عليَّ اِن كان وردي لَذَّ مشْربُه

بعد الفِراق لِمولي العُرْفِ والنعمِ

دمُ الهدايا بأيدي الركب مُشَعَرةً

يسعى بهنَّ حجيجُ المنزلِ الحَرم