مدحتكم للود لا لرغيبة

مدحتُكم للودِّ لا لرَغيبَةٍ

وشَتَّانَ ما بين الرَّغائبِ والوِدِّ

فجُدتم ولم أُقدم على ردِّ جودكم

مخافَة أنْ أرْمى بداهيةِ القِدِّ

ونفَّرتم أنس القوافي وقد دنتْ

إليكم دُنوَّ العاطشاتِ من الورْدِ

ولما رأيتُ المدحَ فيكم فريضَةً

تحرَّجت من أخذ الجزاء على الحمد

فقُلْ لرئيس الدين ما لي وللندى

وحاجات نفسي منك في طلب المجد