مظفر الدين والنداء لذي

مُظفَّرَ الدينِ والنِّداءُ لذي

نُبْلٍ كريمِ البَنانِ والحَسَبِ

طارَ بلُبِّي حديثُ مُؤلِمَةٍ

أسْلَمَني للْحِذارِ والرَّهَبِ

فقلتُ حاشا أبا المَناقِبِ والعَلْياءِ

منْ وعْكَةٍ ومنْ وَصَبِ

حاشا نَقِيّاً مِنَ العُيوبِ يكادُ

يَدْعونَهُ أبا العَجَبِ

حاشا اللَّبيبَ الذي مُجاورُهُ

يشربُ ماءَ السَّحابِ بالضَّرَبِ

حاشا الذي كُلَّما عَلا وَضعَ

الخَدَّ ولم يلتفِتْ إلى الرُّتَبِ

حاشا مُعيني على الزَّمانِ ومَنْ

يكْشفُ عند التِباسِها كُرَبي

أُعيذُهُ بالذي أتَمَّ لهُ المَجْدَ

مِنَ الحادثاتِ والنِّوَبِ

وأرتْجي أنْ تَدومَ دوْلَتُهُ

ما أنْبَتَ الغيْثُ ناضِر العُشُبِ