ملكت بك العرب الفخار وقد

ملكَتْ بكَ العُرْب الفَخار وقد

نودي بأنَّكَ فيهُمُ المَلِكُ

ففَضْلتَ نُعْماناً ومُنْذِرَهُ

ومُحَرِّقاً فلا فَحَحٌ ولا صَكَكُ

ودعَوْكَ قُطْباً إذْ يدورُ بما

تَخْتارُهُ وتُحِبُّهُ الفَلَكُ

فحمَلْتَ والأبْطالُ ناكِصَةٌ

وأصَبْتَ والآراءُ تَرْتَبِكُ

ولقد أقَرَّ بما خُصِصْتَ بهِ

ومُنْحِتَهُ سَلْمٌ ومُعْتَرَكُ

فالسَّلْمُ يَحْيا المُعْتَفونَ بهِ

والحَرْبُ للأبْطالِ تَحْتَنِكُ