هذا الغدير وحوله من عزه

هذا الغَديرُ وحولهُ من عِزِّهِ

عِوض الرياض ملاعبُ الفُرسانِ

والخيلُ تعْدو بالكُماةِ كأنها

مُعطُ الفَلا وكواسرُ العِقْبانِ

ما بين ذي كُرةٍ يجولُ بطرفهِ

ومُحاربٍ بمهنَّدٍ وسِنانِ

ومُثير وحشٍ تَدَّريهِ سِهامُهُ

قد غادر الغِزلانَ كالأقْرانِ

مُلَحٌ يتمُّ بها النشاطُ ومجلسٌ

جَلَّتْ مسرَّتُه دُجى الأحْزانِ

فاغْنم مُساعدةَ الليالي وابْتدر

لذّاتِها وعليكَ بالاِحسانِ