هنئت بالعيد وأمثاله

هُنِّئْتَ بالعيدِ وأمْثالِهِ

ما عَزَّ غَرْبُ الصَّارمِ الباتِرِ

ولا خَلا أمْرُكَ منْ طاعَةٍ

وسعْيُكَ المحمودُ من شاكِرِ

فبأسُكَ الهازِمُ حَدَّ الظُّبى

وجودُكَ المُخْجِلُ للماطِرِ

يحُلُّ منك الجارُ في مُشْرِفٍ

نائي الذُّرى يَعْيا على الناظِرِ

وينزُلُ الضيْفُ إذا صرَّحَتْ

شنْعاؤهُ بالَّلابِنِ التَّامِرِ

بمُبْرمِ الحَزْمِ مَريرِ القُوى

جَلْدٍ على عَسْفِ العُلى صابِرِ

لا يَعْضِلُ المحْلُ نَدى كَلِّهِ

إذا الطَّوى أجْحَفَ بالقادِرِ

كمالُ دينِ اللّهِ حامي الحِمى

إذا اسْتَغاثَ المجْدُ بالنَّاصِرِ

فهو حَيا المُسْنِتِ يحيا بهِ

هامِدُهُ وهَوَلَعا العاثِرِ