هنيئا لعيد أنت شاهد يومه

هنيئاً لعيدٍ أنت شاهدُ يومهِ

فانك في غُرِّ المَناقبِ عيدُها

توقَّلْتَ أشرافَ المعالي مُحَلِّقاً

إِلى ذروةٍ أعيْا الرجالَ كؤودُها

صليباً على عَجْمِ الزمانِ وغمزهِ

اذا سَرواتٌ خارَ للخطب عودُها

تَلَذُّ لي الأشعارُ فيك صَبابةً

مُقَطَّعُها في محْفلٍ وقَصيدُها

فكلُّ قَوافٍ صُغْتُها زيْنبِيَّةٍ

يَقُرُّ رواةُ الحَيِّ أني مُجيدها