هنيئا لك الأيام طرا ففخرها

هنيئاً لك الأيامُ طُراً ففخرها

بقاؤكَ فيها للصيامِ وللفِطْرِ

ولا زلتَ محمود المساعي ومُنْجِح ال

مباغي ومحسودَ المناقبِ والفخْرِ

تخاف سلطاك البيض وهي صوارمٌ

ويحسد جدواكَ الغمامُ مع القطر

فانك اِما صرَّح الجدبُ والرَّدى

هزمتهما بالجود منكَ وبالنَّصرِ

إذا ما بهاءُ الدين شدَّ عليهما

غدا العزُّ والنَّعماء بالخوف والفقر

فأضحى طريد الأرض ذا قعسريةٍ

من العز والمُقوي الضَّريكُ أخا دثر

فتىً ألَّف العلياء وهي شواردٌ

فأحرزَها بين المكاسبِ والنَّجْرِ

فللسَّعي نشر كالخمائل في الدجى

وكم تكلَّفتُه حملاً فلم اُطِقِ

وعند أبي الفضل الجواد أخي الندى

زوائدُ شتى من خلائقهِ الزُّهْر

أناةٌ واِقدامٌ ولِينٌ وشِدَّةٌ

وعونٌ على الأيام في العسر واليسر