وأحلاف مجد موجفين إلى العلى

وأحْلاف مجدٍ موجفينَ إِلى العُلى

لهم من قُصيٍّ انتسبوا رهطُ

تُقِلُّمُ الجُرْدُ الجيادُ كأنها

سراحينُ ثَلاَّتٍ بمَوماتها مُعْطُ

يَرودونَ رأياً من لَبيبٍ مُعايرٍ

لكل عِقالٍ منْ رَويَّتهِ نَشْطُ

منحتهم أسطارَ طِرْسٍ ومعْركٍ

بليغينِ مما أنْبت الخطُّ والخَطُّ

فعادتْ لهم صيدُ الملوكِ أذِلَّةً

لكل طليقٍ من كُماتهمُ رَبْطُ

ومنْ كالوزيرِ الزَّينبيِّ مُقَرِّباً

بعيد العُلى اذا حال من دونه الشَّحط

فتىً لا يُدانيهِ رِضاهُ لِلينَةٍ

تُذِلُّ ولا يثْنيه عن كرمٍ سخط